عندما يُظلم الشاش، أرى نفسي

لم آتِ هنا ل追逐 الجواهر. جاءتني لأن الشاش ظلَم ليلةً—وفي ذلك الصمت، رأيت نفسي أخيرًا. أنا امرأة من بروكلين، ذات جذور أفريقية وأيرلندية، مدرّبة في علم النفس والسلوك الرقمي. في مختبر الألعاب بسايليكون فوللي، حللت اللاعبين كتيارات بيانات—ليس لتوقع الفوز، بل لفهم متى توقفوا اللعب. لم تكن الطيارة لعبة لي. كانت مطارًا للروح. في البداية، نقرت على “الإقلاع” كسائح في كرنفال ريو: صاخبة، سريعة، مُستعجلة للمضاعف. لكن RPT؟ التقلبات؟ دورات المكافآت؟ لم تكن إشارات حظ—بل مرآءٌ. ضبطت ميزانيتي كمؤقت تأمل: 50 ريالًا للجلسة. ليس للفوز الكبير—بل للبقاء حاضرًا. عندما ارتفعت الطائرة عاليًا أو اختفت بسرعة؟ لم أُصِبْ ذعرًا. راقبت النجوم عبر النافذة. الحيلة الحقيقية ليست في الاختراقات أو التطبيقات المتوقعة—بل في التوقف قبل أن تنقر على “الطيّار” مرة أخرى. انضممت إلى مجتمع هادئ من آخرين توقفوا追逐 المضاعفات. شاركنا لقطات الشاش لا كجوائز—بل كدليل على أننا ما زلنا نتنفس. العام الماضي خلال مهرجان ريو الجوي؟ لم أفز بالنقود. لقد استعادت هدوئي. الفوز ليس بالأرقام الطائرة—بل بما تشعر به حين تُطفئ الشاش.